هل فَتْقُ السموات عن الأرض هو الانفجار العظيم؟ { أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا }؛
لعل هذه الآية “والى الارض كيف سطحت” وآيات اخرى على نفس النسق تُعدّ من الآيات التي أرهقتني وحيرتني ولربما حيّرت الكثيرين مثلي لزمن طويل، فهي تبدو وكأنها تغاير العلم الحديث وما تعلمناه في المدارس عن حقيقة كروية الأرض، وقد استُغلّ الموضوع بشكل كبير من المشككين ولربما أضلوا به الكثير وهذا بالفعل ما دفعني للتعمق بالموضوع وكتابة هذه المقالة بعد أن قرأت مقالة أحدهم.
للاتصال بنا
25 قابس، حي العلويين، مدينة تمارة، المغرب.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. / عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
( +212 ) 5 37 405691 - ( +212) 6 61 118570
للتواصل معنا عبر مجتمعات التواصل
من نحن..؟
الموقع في طور التصميم؛ نسأل الله الأجر والثواب..
نحن جد سعيدون لاستقبال اقتراحاتكم وتوجيهاتكم للاتصال بنا من خلال الرابط أدناه،
القرآن الكريم هو المُعجزة الخالدة التي جاء بها رسول الله محمد - عليه الصّلاة والسّلام - تدليلاً على صدق نبوّته بعد أن نزل به أمين الوحي جبريل بأمرٍ من الله جلَّ وعلا، وقد جاء القرآن الكريم آخر الكتب السماويّة المُنزلة كاملاً غير منقوص ليُتمّ الله به دينه ويَصدق وعده، ولذلك فقد تكلّف الله بحفظه، فقال عزّ من قائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ). سورة الحجر، آية: 9.
نزول القرآن
بدأ نزول القرآن الكريم على رسول الله وهو يتعبّد بغار حراء واستمرّ نزول الوحي على رسول الله بحسب الوقائع والحوادث حتّى تمَّ أمر الله واكتمل دينه، فجاء في آخر ما نزل من القرآن قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، "سورة المائدة، آية: 3" فأتم الله دينه بعد أن صار كتابه حاوياً لكلّ صغيرة وكبيرة من أمور هذا الدّين العظيم، ثم بعد ذلك جاء دور الحِفظ الذي تكفّل به الله عزّ وجلّ لكتابه بأن جعله مَحفوظاً في الصّدور قبل أن يُكتَب بالسّطور، فهيّأ الأسباب ويَسَّر السّبل لمن أراد أن يحفظه حتّى نُقِلَ بالتّواتر من أول كلمةٍ فيه حتّى آخر كلمة، وتمّت كلمة الله بالحقّ؛ فلم يتأثّر كتابه مع كثرة العابثين ومكر الماكرين، فكان كتاب الله مُعجزاً في نزوله، مُعجزاً بآياته، مُعجزاً بحفظه.